اتهمت منظمة رصد للحقوق والحريات، جماعة الحوثي الإرهابية، بالمتاجرة بمواد الغسيل الكلوي في السوق السوداء، معتبرة استمرار إغلاق مركز الغسيل الكلوي في محافظة إب "بمثابة الحكم بالإعدام مع سبق الإصرار والترصد".
وقالت المنظمة في بيان، اطلع عليه "المجهر"، إن استمرار إغلاق المركز أمام مئات المرضى "يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن حياة المواطنين لا قيمة لها أمام سلطات الجماعة".
وأكدت أن ما يجري هو "جريمة بشعة تستوجب المحاسبة العاجلة للسلطات الصحية والمحلية بالمحافظة الخاضعة لجماعة الحوثي".
وأشارت المنظمة إلى أن توقف مركز الغسيل الكلوي منذ منتصف الأسبوع الماضي "يؤكد استهتار سلطات الجماعة بحياة المرضى الذين يترددون بشكل يومي على المركز، مما يؤدي إلى تضاعف معاناتهم بشكل بالغ".
وأوضحت أن سلطات الأمر الواقع في محافظة إب "قامت بتسريح غالبية الموظفين في مركز الغسيل بمستشفى الثورة بعد قطع مرتباتهم ومكافآتهم المالية، ما دفعهم لمغادرة المركز، مشيرة إلى أن الإهمال الكبير في محطة الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة هو ما أدى إلى توقف المحطة الرئيسية وإغلاق المركز في وجه المرضى.
ووفقا للبيان، تم تسجيل عدد من الوفيات في أوساط المرضى، من بينهم الشاب عمرو نعمان راجح الذي ناشد خلال الأيام الماضية للتحرك لفتح مركز الغسيل وإنقاذ حياته وحياة المئات من المرضى، مطالبة بسرعة إعادة فتح مركز الغسيل الكلوي لإنقاذ أرواح المئات من المرضى.
ودعت "رصد" المنظمات الدولية إلى سرعة التدخل لإنقاذ المرضى، والضغط على جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، لمحاسبة المتسببين فيما وصفتها بـ"الكارثة" التي قالت إنها "أودت بحياة بعض المرضى وهددت حياة آخرين".
تابع المجهر نت على X