أكد مصدر حكومي أن عودة رئيس الوزراء سالم بن بريك إلى العاصمة المؤقتة عدن لن تتم قبل تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الملفات الاقتصادية العاجلة، وعلى رأسها صرف المرتبات، وتحسين خدمة الكهرباء، ووقف تدهور العملة الوطنية.
وأوضح المصدر، في تصريح نقلته وكالة "سبأ"، أن رئيس الحكومة يواصل مشاوراته المكثفة من العاصمة السعودية الرياض، ساعيًا لتأمين حزمة دعم اقتصادي عاجل بالتنسيق مع المانحين وشركاء اليمن الدوليين، لضمان انفراجة حقيقية تحدث "فرقًا على الأرض" وتلبي تطلعات المواطنين، بعيداً عن مجرد العودة الشكلية.
وأشار إلى أن اللقاءات التي عقدها بن بريك مؤخراً، بما فيها اجتماعه مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، كانت "مشجعة ومثمرة"، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه السعودية ودول التحالف العربي لليمن.
وأكد المصدر أن رئيس الوزراء يضع الملفين الاقتصادي والخدمي في صدارة أولوياته منذ تعيينه مطلع مايو الجاري، وأن ابتعاده الإعلامي يعكس انشغاله بتأمين حلول جذرية، في ظل التحديات المتفاقمة جراء توقف صادرات النفط منذ أواخر 2022، بفعل الهجمات الحوثية على الموانئ في حضرموت وشبوة.
واختتم المصدر بالإشارة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات عملية تبدأ بصرف المرتبات وتحسين الكهرباء، تمهيدًا لعودة رئيس الوزراء إلى عدن بعد تحقق تقدم فعلي في تلك الملفات.
تابع المجهر نت على X
