أعلنت السلطة المحلية بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن فتح الطريق الحيوي الرابط بين العاصمة المختطفة صنعاء ومدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على الطرق البديلة، وتسهيل تدفق المواد الأساسية إلى المحافظات الشمالية، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية.
وجاء القرار خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمحافظة برئاسة المحافظ اللواء الركن علي مقبل صالح، في وقت لم يصدر فيه أي تعليق من قبل سلطات الحوثيين حول استئناف الحركة على هذا الطريق.
وقالت مصادر محلية إن هذه الخطوة تهدف أيضًا إلى دعم الأسواق المحلية في الضالع من خلال تقليل تكاليف النقل، وتحفيز النشاط التجاري، وخلق فرص عمل جديدة لسكان المنطقة.
ولاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين والمراقبين، الذين اعتبروها مؤشرًا على تنامي الشعور بالمسؤولية الوطنية، ودعوا إلى تكرار التجربة في محافظات أخرى، خاصة أبين التي لا تزال طريق ثرة فيها مغلقة، ما يزيد من معاناة المدنيين.
في السياق ذاته، طالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي برفع القيود عن الطرق الحيوية في عموم البلاد لتعزيز حرية التنقل وتخفيف أعباء الأزمة المعيشية التي تعصف بالمواطنين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الوضع الإنساني بمناطق سيطرة الحوثيين، لا سيما بعد تضرر ميناء الحديدة جراء التصعيد العسكري الأخير من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
تابع المجهر نت على X
