استبعد وزير الخارجية عباس عراقجي أي حوار مع واشنطن في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي"، معتبرا أن الولايات المتحدة شريكا في الجريمة.
وأكد أن المفاوضات الجارية في جنيف مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستركّز على الملف النووي وبعض القضايا الإقليمية فقط، دون التطرق إلى القدرات الصاروخية الإيرانية.
وفي جنيف، بدأت جولة جديدة من المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) بحضور مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وكشفت منصة "أكسيوس" تفاصيل من داخل الاجتماع، حيث أبلغ الأوروبيون نظراءهم الإيرانيين بأن الوقت يوشك على النفاد للتوصل إلى تسوية دبلوماسية، فيما أبدى الوفد الإيراني انفتاحًا محدودًا تجاه إمكانية العودة إلى قيود تخصيب اليورانيوم وفق اتفاق 2015.
رغم ذلك، رفض عراقجي مقترحات التواصل المباشر مع واشنطن، وتم الاتفاق على عقد جولة جديدة من المباحثات الأسبوع المقبل.
في السياق، حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل من عواقب مواصلة هجماتها، ومؤكدًا أن الحل الوحيد لوقف التصعيد هو إنهاء الهجوم دون شروط.
وتوعّد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيزي، برد إستراتيجي في حال انخراط واشنطن في الحرب، كما أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية استعداد القوات المسلحة لخوض "صراع طويل الأمد"، مؤكدة استمرار العمليات رغم الاستهدافات المتكررة.
تابع المجهر نت على X