أقدمت جماعة الحوثي الإرهابية، السبت، على احتجاز طفلين من أبناء المعتقل محمد حسين علي ناجي، في خطوة وصفت بالتصعيد الخطير، بهدف الضغط عليه لتسجيل مقطع فيديو ينفي فيه صحة مشاهد وثقت اقتحام منزله وحصاره من قبل عناصر تابعة للجماعة.
وقال الصحفي عبدالله السنامي، شقيق المعتقل، في بلاغ نشره على منصة "فيسبوك"، إن المعلم محمد ناجي وأطفاله الصغار يقبعون حاليًا في سجن أمن جهران بمحافظة ذمار، تحت تهديد مباشر من نافذين حوثيين.
وأشار إلى أن زوجة المعتقل ترقد في المستشفى في حالة حرجة نتيجة الصدمة والرعب اللذين تعرضت لهما، فيما يعيش أطفاله وضعًا إنسانيًا مأساويًا داخل السجن.
وكانت جماعة الحوثي قد شنت، الخميس الفائت، هجومًا مسلحًا على منزل المعلم محمد ناجي في قرية السنام بوادي سربة بمديرية جهران، تخلله اقتحام بقوة السلاح وحصار مشدد، وسط ترهيب للنساء والأطفال.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون مسلحين حوثيين مدججين بالسلاح متمركزين حول المنزل حتى مساء الجمعة، بينما لا يزال المعتقل يقبع في السجن دون تهم واضحة.
وتندرج هذه الواقعة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي المدعومة من إيران بحق التربويين والمدنيين في مناطق سيطرتها، في ظل غياب أي تدخل حقوقي أو إنساني محلي أو دولي لوقفها.
تابع المجهر نت على X