بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي محافظ اليمن لدى مجموعة البنك الدولي واعد باذيب، اليوم الخميس، مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان ديون، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع الاستثمارات التنموية في اليمن.
وأكد الوزير باذيب خلال اللقاء، أن الحكومة حققت تقدماً في الإصلاحات الاقتصادية والمالية رغم التحديات الناجمة عن الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية، مشيراً إلى أن محفظة البنك الدولي في اليمن التي تتجاوز ملياري دولار تمثل دعماً تنموياً يركز على الخدمات الأساسية والبنية التحتية والإصلاح المؤسسي، والتي كان لها دور محوري في منع انهيار المؤسسات الحيوية.
وشدد باذيب على أهمية مواءمة إطار الشراكة القطرية الجديد مع أولويات الحكومة واستمرار الدعم التنموي أثناء الصراع، داعياً إلى تعزيز التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية وميغا لدعم القطاع الخاص وخلق فرص العمل، ودعم إصلاح الشركات العامة وتوسيع الاستثمارات في الزراعة ومصايد الأسماك والطاقة المتجددة.
من جانبه، أكد نائب رئيس البنك الدولي التزام البنك بمواصلة دعم اليمن، مشيداً بالإصلاحات الحكومية والتزامها بسداد القروض رغم الضغوط المالية.
وأشار إلى إحراز تقدم إيجابي في تقييم السياسة التشغيلية (OP7.30)، ومؤكداً أن الاستراتيجية الجديدة للبنك في الدول المتأثرة بالصراع تهدف إلى تعزيز فعالية التدخلات دون تقليص الموارد المخصصة لليمن.
وفي لقاء آخر مع مسؤولي البنك، ناقش الوزير باذيب ترتيبات تنفيذ المشاريع القادمة ضمن محفظة العام المالي 2026، مؤكداً أهمية تركيزها على البنية التحتية، والطاقة، والرعاية الصحية، والزراعة، والسياحة، مع ضمان خلق فرص عمل مستدامة.
وبدورهم، أكد مسؤولو البنك الدولي استمرار التنسيق الوثيق لإعداد إطار شراكة قطرية طموح يعزز التعافي الاقتصادي في اليمن.
تابع المجهر نت على X
