متابعات
طلبت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، دعما أوروبيا للبنك المركزي اليمني لمساعدته على الحفاظ على استقرار العملة الوطنية وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) فإن وزير الخارجية اليمني حذر خلال لقائه في بروكسل نائب المدير العام للإدارة العامة لعمليات المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي مايكل كولر، من التداعيات الانسانية الوخيمة للهجمات الحوثية التي استهدفت موانئ تصدير النفط جنوبي شرق اليمن, وانهيار العملة الوطنية.
وقال بن مبارك: أن وقف الحرب هو أهم خطوة إنسانية سيترتب عليها معالجة جميع القضايا الإنسانية الأخرى".
مجهولون يخربون مسجدًا قديمًا في إب بحثًا عن كنوز
وشدد على تشجيع المنظمات الدولية العاملة في اليمن لرفع تقاريرها حول تداعيات تلك الأعمال المنتهكة للقانون الإنساني الدولي.
وأكد بن مبارك على أهمية معالجة الجذور السياسة للأزمة اليمنية والتي أنتجت أسوا كارثة إنسانية على مستوى العالم.
وأضاف "مليشيا الحوثي في تسيسها للقضايا الانسانية وخلق الازمات تتسبب في تعميق حجم الكارثة الانسانية".
وأوضح بأن الحكومة ستشارك بوفد رفيع المستوى في مؤتمر الاستجابة الإنسانية المقرر عقده في جنيف أواخر الشهر القادم.
وجدد التزام حكومته باستمرار تقديم التسهيلات اللازمة للمنظمات والعاملين في المجال الإنساني لمساعدتهم على انجاز مهامهم والوصول الى كل مناطق الجمهورية اليمنية.
