متابعة خاصة
أقر المجلس الانتقالي الجنوبي، الاثنين، في ختام مؤتمر دعا له سابقا واستمر لمدة 3 أيام، ميثاقا بمشاركة عدد من المكونات الجنوبية.
وتضمن الميثاق في أبرز بنوده "إقامة دولة جنوبية على أساس فيدرالي ومنح الشعب تقرير اسم دولته بعد الاستفتاء على الدستور".
ولا حقا أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قرارا بإعادة هيكلة المجلس، وتوسيع هيئته الرئاسية لتضم شخصيات جديدة أبرزها تعيين فرج البحسني وأبو زرعة المحرمي نائبين لرئيس المجلس، بالإضافة إلى أحمد سعيد بن بريك نائبا ثالثا، فيما تم تعيين محسن علي عبيد- مقررا لهيئة رئاسة المجلس.
وأضافت قرارات رئيس المجلس، تعيين 22 عضوا في الهيئة القيادية هم: عبدالله بن عيسى آل عفرار - عبدالرب أحمد النقيب - فضل محمد حسين الجعدي- علي عبدالله سالم الكثيري-عمرو علي سالم البيض - هيثم قاسم طاهر- كمال جواد محمد همشري- راجح سعيد علي باكريت - فادي حسن أحمد باعوم - علي هيثم علي الغريب - عيدروس محسن حسن اليهري- عبدالرؤوف حسن زين السقاف- علي ناصر لخشع - الخضر محمد السعيدي- محمد عبدالله الغيثي- عبدالرحمن جلال عبدالقوي محمد شاهر- عبدالعزيز عبدالرحمن الجفري- سالم علي سعيد القميري- يحيى غالب أحمد الشعيبي- مؤمن حسن علي السقاف- علي أحمد حسين أحمد الجبواني - عبدالناصر صالح محمد الجعري.
وقوبل المؤتمر بمقاطعة واسعة من مكونات جنوبية أبرزها الإئتلاف الوطني الجنوبي، والمؤتمر الوطني لشعب الجنوب، ومرجعية حلف قبائل حضرموت، ولجنة الاعتصام السلمي بالمهرة.