المجهر- متابعة خاصة
كشفت مصادر سياسية عن مؤشرات حول قرب إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في اليمن، مؤكدة أن التوصل إلى ذلك مرهون بعدم وضع الحوثيين عراقيل مماثلة لتلك التي وضعت في أبريل/ نيسان الماضي، وأجلت التوقيع.
ونقلت وسائل إعلامية إماراتية عن المصادر قولها إن سفراء واشنطن وبريطانيا والوسطاء الإقليميين كثفوا من لقاءاتهم مع الحكومة لمناقشة تفاصيل مشروع الاتفاق، فيما واصل الوسطاء الإقليميون لقاءاتهم مع ممثلي الحوثيين.
وأكدت أن مسودة الاتفاق التي طرحت، في أبريل الماضي، لا تزال الأساس في المناقشات الجارية، وأن ما يتم حالياً هو إضافة وتعديل بعض البنود بهدف الوصول إلى صيغة شاملة لاتفاق وقف إطلاق النار والقضايا السياسية.
وذكرت أن الوسطاء أبلغوا طرفي النزاع بأن مجلس الأمن مستعد للمصادقة على الصيغة التي سيتم التوافق بشأنها، من أجل تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية العام الجاري، وأن يتم خلال هذه الفترة إجراء حوار سياسي بين الأطراف حول الفترة الانتقالية ومدتها ومهامها، وأن يتبع ذلك تشكيل حكومة انتقالية تتولى إدارة المرحلة المقبلة.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أن وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، سيزور السعودية الأسبوع المقبل لبحث التعاون الإستراتيجي بشأن قضايا إقليمية ودولية.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن بلينكن سيبحث مع المسؤولين السعوديين، خلال الزيارة التي تبدأ الثلاثاء المقبل، قضايا ثنائية تشمل التعاون الأمني والاقتصادي.
وأضافت أنه سيشارك في اجتماع وزاري مع نظرائه في مجلس التعاون لبحث تعزيز الأمن والاستقرار وخفض التصعيد في المنطقة.
من جهته، قال البيت الأبيض إن السعودية كانت شريكا رئيسيا للحفاظ على الهدنة الأطول حتى الآن في اليمن، وإيجاد طريقة لإنهاء الحرب.