المجهر- متابعة خاصة
أكد رئيس جمهورية فرنسا، ايمانويل ماكرون، تمسك بلاده بدعم السلام والوحدة في اليمن.
وقال ماكرون في رسالة بعثها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة العيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية 22 مايو، إنه ما زال مقتنعًا بأن الحل السياسي الجامع والشامل فقط هو الذي يمكن أن يضع حدًا لهذه الحرب التي استمرت طويلًا والتي كان الشعب اليمني أول ضحاياها.
وأضاف: "اليمن ملك لكل اليمنيين، وعودة الاستقرار تتطلب إعادة بناء دولة في خدمة جميع مواطني هذا البلد، واستقراره مهم للمجتمع الدولي باسره".
وعبر الرئيس الفرنسي عن أمله في أن تؤدي الجهود الاقليمية والدولية المبذولة حاليًا إلى عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة تكون نتيجتها تسوية دائمة للحرب في اليمن.
ويشهد الملف اليمني حراكًا متسارعًا يتخطى هذه المرة الجهود الدولية والإقليمية المبذولة للعودة إلى تمديد اتفاق الهدنة التي انتهت في 2 أكتوبر الأول الماضي، وصولًا إلى صيغة اتفاق ينهي الحرب.
التحركات الأخيرة شملت مفاوضات سعودية حوثية مباشرة بوساطة عمانية، في عمان وصنعاء، دون أي حضور للشرعية.
وتسعى الرياض لبناء علاقات مع الجماعة، التي تمسك بزمام السلطة فعليًا في شمال اليمن وتسيطر على مساحات شاسعة من الحدود مع السعودية.
اقرأ أيضا: الرئيس الروسي يؤكد دعمه لحل الأزمة اليمنية بالوسائل السياسية
